وصايا أخلاقية ومعنوية مقتطفة من وصايا العرفانية للإمام الخميني تنير طريق الشباب المليء بالفتن .
من وصايا الإمام إلى الشباب......
بني: نحن مازلنا في قيد الحجب الطمأنينة ، وبعدها الحجب النورية، ونحن المحجوبون مازلنا عند منعطف زقاق ضيق.
بني: أن لم تكن منأهل المقامات المعنوية، اسع ان لا تنكر المقامات الروحانية والعرفانية.
بني: تعرف إلى القران- كتاب المعرفة العظيم-ولو بمجرد قراءته- وشق منه طريقا إلى المحبوب.
بني: أن ما هوا مذموم، أساس ومنشأة جميع ألون الشقاء و العذاب والمهالك ورأس جميع الخطايا والذنوب، أنها "حب الدنيا" الناشئ من "حب النفس
بني: إذا استطعت بالتفكير والتلقين- فاجعل نظرتك إلى جميع الموجودات وخصوصا البشر نظرة رحمة ومحبة.
بني: أتحدث إليك الآن وأنت مازلت شاباً..
عليك أن تنتبه إلى أن التوبة سهل على الشبان، كما أصلاح النفس وترتيبها يتم بسرعة اكبر عندهم.
بني: لا تضيع الفرصة من يديك، واسع لإصلاح نفسك في مرحلة الشباب.
بني: أحرص على أن لا تغادر هذا العالم بحقوق الناس فما أصعب ذلك وما أقساه.
بني: أما أنا فقد فاتتني القافلة "يشيب أبن آدم وتشب فيه خصلتان: الحرص وطول الأمل". لكن أنت لديك نعمة الشباب وقدرة الإرادة-فالمؤمل أن تستطيع سلوك طريق الصالحين.
بني: لا تلق عن كاهلك، حمل المسؤوليات الانسانية التي هي خدمة الحق في صورة خدمة الخلق..
فأن جولات الشيطان وصولاته في هذا اليدان ليست بأقل من جولاته بين المسئولين والمتصدين للأمور((عامة))
بني: الذنوب حتى أذا كانت صغيرة بنظرك لا تستخف بها "انظر إلى من عصيت" وبهذا المنظار كل الذنوب عظيمة وكبيرة.
بني:لا تسعى أبدا اثر تحصيل الدنيا حتى الحلال منها. فأن حب الدنيا حلالها رأس جميع الخطايا لأنها حجاب كبير وتجر الإنسان مرغماً والى الدنيا والحرام.
بني: تحرر من حب الدنيا والعجب فهما ارث الشيطان.