مصدر: إسرائيل تشير لتطوير ضربات "القتل بالاستهداف" الجويةأعادت إسرائيل صياغة سياسة "القتل بالاستهداف" في إطار مساعيها لتصفية قيادات المليشيات المسلحة في غزة، بتعزيز قدراتها الجوية بأسلحة أكثر تقنية ودقة ومصادرها الاستخباراتية مما قلص بصورة حادة سقوط مدنيين أبرياء في تلك الضربات الجوية.
وكان آخر ضحايا تلك الهجمات، عامر قرموط، المعروف أيضاً باسم أبو الصاعد، أبرز قادة ألوية الناصر صلاح الدين، الذي قضى بصاروخ إسرائيلي في شمالي غزة في الرابع من فبراير/شباط الجاري.
وقوبلت سياسة التصفية بانتقادات واسعة جراء مقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين أثناء تلك العمليات الجوية، وفق ما أوردت وكالة الأسوشيتد برس.
ورد الجيش الإسرائيلي بالإعلان عن إعادة تحديد قدراته الجوية بضربات دقيقة للغاية باستخدام معلومات استخباراتية أفضل وأسلحة حديثة أكثر تعقيداً.
وقال قائد بارز في سلاح الطيران الإسرائيلي في مقابلة نادرة: "نحاول فقط ضرب الإرهابيين.. هناك تحسناً دراماتيكياً للغاية في معدل اقتناص الإرهابيين دون المساس بغير المتورطين."
وأضاف القيادي العسكري، الذي أحجم عن كشف هويته عملاً بالقوانين العسكرية: "ونحن فخورون بذلك."
عليهم من الله ما يستحقوه